إنتاج كتابي حول الحاسوب :
سلمى تلميذة ذكية لدیها كل ما يلزمها من قصص مسلّية و موسوعات علميّة و مجلات مليئة بالصّور و الحكايات المشوقة.
كانت كل ليلة تراجع دروسها وتطالع قصة أو قصتين قبل أن تستسلم إلى النوم العميق الزّاخر بالأحلام الجميلة حيث ترى أبطال قصصها و تعيش معهم المغامرات إلى أن يرن جرس المنبّه معلنا عن موعد قيامها من الثوم و استعدادها للذهاب إلى المدرسة لتبدأ يوما جديدا مليئا بطلب العلم و المرح مع صديقاتها في أوقات الرّاحة.
ذات يوم وعدها والدها أن يبتاع لها حاسوبا عصريا متطوّرا إذا أحرزت الجائزة الأولى فعملت البنيّة بجهد و اجتهاد وصبرت وصابرت واجتهدت وثابرت حتى تحق ق لها النجاح المرتقب . كان الحاسوب جزاء وفاقا لتميزها في الامتحانات ف فرحت ياسمين وانشرح صدرها و برقت عيناها بدموع البهجة و الفخر و احتل الجهاز السحري مکان الصدارة في غرفة البنيّة بعد طول انتظار لهذا الجهاز العجيب.
كانتسلمى تهرع الى حاسوبها بمجرد عودتها من المدرسة فتجلس أمام الشاشة وتلامس أزراره ملامسة العارف الخبير فتبحر عبر النت الى ساعة متأخرة من الليل. Other taxi de excalibur casino à rue fremont options are neteller, skrill, paypal, and many others.
اعتادت الفتاة على هذا النظام الجديد في حياتها رغم نصائح أمّها وصارت تمكث أمام الحاسوب السّاعات الطَّوال بين لعبة جديدة و أغنية راقصة وصارت لا تجد المتعة والتسلية إلا في هذه الآلة العجيبة و ازداد الوضع سوء فقد صارت ترمي بفروضها المنزلية جانبا ولا تشارك أسرتها في الحديث ولا في الأكل وطفقت تختلق الأعذار في البيت والمدرسة و في كل مرة تعقد العزم على أن تغيّر ما بنفسها و تنصرف عن الحاسوب لكنهاكانت تفشل في ذلك فأهملت دراستها وأهدرت وقتها الثمين و صارت آلام الرأس و العينين تلازمانها. نظرت سلمى لحالها وحزنت على ما سبّته لنفسها وعقدت العزم على أن توظّف الحاسوب توظيفا سليما وتقسّم وقتها بين ال لعب والدراسة وصار شعارها ” الحاسوب سلاح ذو حدين و العاقل من يحسن استعماله “.
